الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

الله اشد فرحا بتوبه العبد

9 اللى شربوا من قطراتى

ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لله أشد فرحاً بتوبة
عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه,
وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها -قد أيس من
راحلته- فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من
شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح »

سبحان الله... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في
مدارج السالكين حيث قال: (وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين
أنه رأى في بعض السكك باباً قد فُتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي, وأمه
خلفه تطرده حتى خرج, فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم
وقف متفكراً, فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أُخرِج منه, ولا من يؤويه
غير والدته, فرجع مكسور القلب حزيناً، فوجد الباب مرتجاً فتوسده ووضع خده
على عتبة الباب ونام, وخرجت أمه, فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت
نفسها عليه, والتزمته تقبله وتبكي وتقول: يا ولدي, أين تذهب عني؟ ومن
يؤويك سواي؟ ألم اقل لك لا تخالفني, ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما
جُبِلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك، وإرادتي الخير لك؟ ثم أخذته
ودخلت.

فتأمل قول الأم: لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جُبِلت عليه من الرحمة
والشفقة، وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم: « الله أرحم بعباده من الوالدة
بولدها » وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه, فإذا تاب
إليه فقد استدعى منه ما هو أهله وأولى به.
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في
الأرض المهلكة بعد اليأس منها.

حين تقع في المعصية وتلم بها، فبادر بالتوبة وسارع إليها, وإياك والتسويف
والتأجيل؛ فالأعمار بيد الله عز وجل, وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت
الدنيا، وقدمت على مولاك مذنباً عاصياً, ثم إن التسويف والتأجيل قد يكون
مدعاة لاستمراء الذنب والرضا بالمعصية, ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة
وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث
هذا الوازع فلا يجيبك.

لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدّون تأخير التوبة ذنباً آخر ينبغي أن
يتوبوا منه، قال العلامة ابن القيم: (منها أن المبادرة إلى التوبة من
الذنب فرض على الفور, ولا يجوز تأخيرها, فمتى أخرها عصى بالتأخير, فإذا
تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير, وقلّ أن تخطر هذه ببال التائب,
بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقَ عليه شيء آخر).

ومن موجبات التوبة الصحيحة: كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون
لغير المذنب, تكسّر القلب بين يدي الرب كسرة تامة, قد أحاطت به من جميع
جهاته وألقته بين يدي ربه طريحاً ذليلاً خاشعاً, فمن لم يجد ذلك في قلبه
فليتهم توبته، وليرجع إلى تصحيحها, فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة,
وما أسهلها باللسان والدعوى.

فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة, ومنه أن رجلاً أتى النبي صلى
الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أحدنا يذنب, قال: « يكتب عليه »,
قال: ثم يستغفر منه ويتوب, قال: « يغفر له ويتاب عليه », ... قال فيعود
فيذنب، قال: « يكتب عليه ولا يملّ الله حتى تملّوا » وقيل للحسن: ألا
يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود, ثم يستغفر ثم يعود, فقال:
ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه, فلا تملّوا من الاستغفار.

إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب، وإنْ تعاظمك ذنبك فاعلم أن
النصارى قالوا في المتفرد بالكمال: ثالث ثلاثة. فقال لهم { أَفَلاَ
يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ } وإذا كدت تقنط من رحمته
فإن الطغاة الذين حرقوا المؤمنين بالنار عُرضت عليهم التوبة { إِنَّ
الَّذِينَ فَتَنُواْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ
يَتُوبُواْ }

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد..
لا تنسونا من صالح الدعا

الأحد، 8 أغسطس 2010

شهاده ميلاد قلب

7 اللى شربوا من قطراتى


السلام عليكم
اخوانى
ظروفى كانت لا تسمح بدخولى المدونه
اسف على تأخيرى على التعليقات
وان شاء الله هعلق
واسف على تقصيرى معكم
اعزكم الله
وكل عام انتم بخير بشهر رمضان المبارك
ان لله فى ايام دهركم لنفحات الا فتعرضوا لها
واهم نفحه وهديه ربنا اعطاها لينا
هى اننا مسلمين وموحدين بالله
وعلى رأى
باحث فى مدونه موجه(بين السماء والارض)
قال فيها بيتين حلوين اذكرهم هنا
ومما زادنى شرفا وتيها
وكدت بأخمصى
اطأ الثريا
دخولى تحت قولك يا عبادى
وان سيرت احمد لى نبيا
وتانى نفحه من رايى
هى شهر رمضان
الذى اوله رحمه واوسطه مغفره
واخره عتق من النار
الواحد بيعيش فى رمضان فى روحانيه غريبه خصوصا احنا يا مصريين
ودى من رأيى ثالث نفحه من ربنا اننا مصريين
اننا خير اجناد الارض كمان
رمضان ليه استعداد خاص فى المساجد وختم القرأن والصلاه
وفرح المساجد فى مصر كلها
وتلاقى اللى مش بيصلى طول السنه بيدخل المسجد ويجدد العهد مع ربنا
فى اللى بيثبت وفى اللى ينكس والذى ينكس انما ينكس على نفسه
ربنا لا يزيده تقواك ولا ينقصه معصيتك
ولكنه يريد الخير للعبد
فى اكتر من ان الشياطين تصفد فى رمضان
فى اكتر
من كده ايه تانى
الحجه بتاعتنا والشماعه اللى كنا بنرمى عليها الحمول خلاص فينيتو
عندنا ايه حجج تانى
فين الشماعه بقه
النفس الاماره بالسوء
(ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
وخلى بالك
ربنا مش بيحطك فى موضوع الا
انت اهل ليه
هتقول الحر
والبنات فى رمضان مش بيهمها رمضان ولا غيره
ياعمنا
انت لو عاوز
تكون كويس
هتبقى كويس
بس انت من جواك مستحلى بس اللى انت فيه
تعالوا بقه نعمل بعض شهاده ميلاد لقلبنا قبل بدايه الشهر
شهاده ميلاد قلب
اختى الصغيوره اتصلت بيا وقالت لى انهات سمعت فى قناه عن موضوه شهاده الميلاد
دى
قلت انقلها ليكم بس
كل واحد يفكر بعقله
ويحسبها صح
قبل رمضان
توبه صادقه عن كل الذنوب ما علمنا منها وما لم نعلم
تواصل مع من انقطعت بنا صلته
مهما كانت اسباب
وخصوصا الارحام
رد المظالم
لان رب المظالم موجود
والباب مفتوح للتوبه
قرأه القرأن
مش علشان رمضان بس
لآ
علشان بعد رمضان
علشان رب
رمضان هو رب
كل الشهور
كل يوم حتى صفحه او نص صفحه المهم المداومه
وذكر الله كثيرا
والصلاه على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كثيرا
وكمان مننساش المراقبه
مراقبه النفس فى الهمس والفكر
واكتر حاجه تعيق الوصول الى المحبوب الغيبه والنميمه لانها
تأكر فى الحسنات كما
تاكل النار الحطب
المحاسبه اليوميه
وقيام الليل
حتى ركتعين
المهم المداومه
شهاده ميلاد قلب
بعيد عن الغل والحسد
والكذب
والحقد
الى رب الملوب كلهم
سبحانه وتعالى
وان ننوى فى كل
عمل ان يكون ابتغاء مرضاه وجهه
وانه لاولاه سبحانه ما هدانا
نحمد ربنا اننا نفكر كده
علشان التفكير بالشكل ده نعمه
علشان فى غيرنا كتير قوى
بيفكر فى معصيته
سبحانه
وده الزاد الى الاخره
اانا بانصح نفسى
عسى ان اموت وان اكتب تلك السطور
اللهم انى اسالك م ن خير سألك من سيدنا ومولانا محمد صلىلا الله عليه وسلم
ونستعيذ بك من كل شر استعاذك منه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
واخر
ودعوانا ان الحمد
لله رب العالمين